وزارة البيئة تشارك فى إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة "الجذور الخضراء" GreenRoots، بالتعاون مع شركة MSD الرائدة في مجال الأدوية، والاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF)
وزير البيئة يؤكد: الدعم الكامل لكافة المبادرات، إيماناً منا بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز التوازن البيئي والصحة العامة.
د. ياسمين فؤاد: الوزارة تبذل قصارى جهدها لإضافة المزيد من المساحات الخضراء وزراعة الأشجار، بالإضافة إلى دعم الوعي البيئي وإنشاء الحدائق في المدارس والجامعات والأماكن العامة
… زراعة 273 شجرة بمحيط مدرسة عبد المنعم رياض بالعاشر من رمضان بمشاركة واسعة من موظفي شركة MSD وأعضاء الاتحاد المصري لطلاب الجامعات
شاركت وزارة البيئة مع شركة MSD، الشركة الرائدة في مجال الأدوية، في إطلاق المرحلة الأولى من "جذور خضراء" مبادرة “جرين روتس” بالتعاون مع الاتحاد المصري لطلبة الصيدلة، وتحت رعاية ودعم وزارة البيئة، تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية والصحة العامة من خلال توسيع المساحات الخضراء من خلال زراعة الأشجار.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن وزارة البيئة تقدم الدعم الكامل للمبادرة إيماناً منها بأهمية الشراكات بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز التوازن البيئي والصحة العامة، مؤكدة أهمية مثل هذه المبادرات في تحقيق الأهداف البيئية وتحسين نوعية الحياة وتشجيع القطاع الخاص على زيادة الاستثمارات الموجهة لدعم البيئة، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تأتي في إطار تفعيل المبادرة الرئاسية (100 مليون شجرة) على مدى سبع سنوات، حيث تساهم وزارة البيئة بـ13 مليون شجرة خلال فترة المبادرة، والتي تهدف إلى مكافحة التصحر وزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء وخفض الانبعاثات وتحسين نوعية الهواء.
وأضاف وزير البيئة أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لإضافة المزيد من المساحات الخضراء وزراعة الأشجار، بالإضافة إلى دعم الوعي البيئي وإنشاء الحدائق في المدارس والجامعات والأماكن العامة، وكذلك في المجتمعات العمرانية الجديدة، لافتاً إلى أهمية دور الحوار المجتمعي الذي نظمته وزارة البيئة على خلفية أزمة قطع الأشجار، والذي شمل شرائح مختلفة من المجتمع، لتوضيح الوضع الحالي لعملية التشجير، حيث أعقب الحوار صدور عدد من القرارات بشأن حظر قطع الأشجار.
وكان وزير البيئة قد شكل لجنة استشارية من عدد من أساتذة الجامعات وخبراء البيئة، لدعم دور الوزارة في ملف التشجير في برنامج الحكومة (2024-2026)، تنفيذاً لمخرجات وتوصيات الحوار المجتمعي، حيث تقترح اللجنة أنواع الأشجار والنباتات التي يجب زراعتها ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة على مستوى الجمهورية، والتي تعتمد في زراعتها على استخدام محدود للمياه وتتميز بظلها الكثيف وقيمتها الاقتصادية، ووضع معايير واشتراطات لاستخدام الأشجار في المناطق المختلفة (الشوارع الداخلية – الأرصفة بالمناطق السكنية – الطرق العامة – المحاور الإقليمية – المناطق الساحلية – الغابات الشجرية – أخرى)، بالإضافة إلى تقديم توصيات لتطوير المشاتل وتعزيز قدراتها على توفير الأعداد المطلوبة من الأشجار بما يحقق أهداف المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حازم عبد السميع، مدير عام شركة إم. إس. دي مصر والدول المجاورة، أن مبادرة “الجذور الخضراء” تعد خطوة مهمة في رحلة الشركة نحو الالتزام بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، مشيرًا إلى أن المبادرة تدعو الأفراد والمؤسسات إلى المشاركة في أنشطة التشجير في مناطق مختارة، بهدف تحسين جودة الهواء وتنظيم درجات الحرارة ودعم التنوع البيولوجي، كما تساهم المبادرة في خفض مستويات الكربون والتلوث، مما يعزز الاستدامة البيئية ويقلل من آثار تغير المناخ، مما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة للأجيال القادمة.
وشهدت المبادرة مشاركة واسعة من موظفي MSD وأعضاء EPSF في زراعة الأشجار، وتم زراعة 273 شجرة حول مدرسة عبد المنعم رياض في العاشر من رمضان، تحت إشراف مجلس المدينة، مما يعكس التزامهم المشترك بالمساهمة في الحفاظ على البيئة وصحة المجتمع، حيث يأتي هذا الجهد التعاوني كجزء من رؤية مشتركة نحو بناء بيئة أكثر خضرة وصحة للجميع.
هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .